أشرف معالي وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف، السيد محمد ماء العينين ولد أييه، صباح اليوم في مدينة بوگي بولاية لبراكنه، على انطلاق الورشة الفصلية المخصصة لمراجعة تنفيذ خطة العمل السنوية وإرساء نظام الجودة في مؤسسات التكوين الفني والمهني

أشرف معالي وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف، السيد محمد ماء العينين ولد أييه، صباح اليوم في مدينة بوگي بولاية لبراكنه، على انطلاق الورشة الفصلية المخصصة لمراجعة تنفيذ خطة العمل السنوية وإرساء نظام الجودة في مؤسسات التكوين الفني والمهني.

تنعقد هذه الورشة الهامة على مدى يومي 30 و31 يوليو الجاري، في مدرسة التعليم الفني والمهني ببوگي، وبمشاركة واسعة من مديري مؤسسات التكوين المهني ، والمفتشين التربوين وعدد من أطر القطاع إلى جانب عدد من ممثلي الشركاء الفنيين والماليين المحليين والدوليين.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد معالي الوزير أن هذه الورشة تشكل محطة أساسية لتقييم تنفيذ خطة عمل القطاع خلال الفترة الماضية، وإعادة رسم خريطة تكوين جديدة تستجيب لمتطلبات سوق العمل الوطني، مشيدًا بالتقدم المحرز في تنفيذ برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ولا سيما ما تحقق في مجال التكوين المهني. كما عبر عن شكره وامتنانه للشركاء الفنيين والماليين على دعمهم المستمر ومواكبتهم لجهود تطوير القطاع.

وفي نفس السياق، رحب عمدة بلدية بوگي، السيد با اداما موسى، بمعالي الوزير والوفد المرافق، مثمناً أهمية الورشة والدور الحيوي الذي تضطلع به مدرسة التكوين المهني في خدمة شباب المدينة والمناطق المجاورة.

من جهته، عبر مدير المدرسة، السيد امربيه عبد الرزاق، عن سعادته باستضافة هذه الفعالية، متمنياً للمشاركين إقامة موفقة ومثمرة داخل المؤسسة.

كما تحدث المدير العام للتكوين المهني، السيد محفوظ احبيب، عن أهداف الورشة، مبرزاً أهميتها في وضع أسس منظومة تكوين تستجيب للمعايير الدولية في الجودة، مؤكداً أن تطبيق نظام الجودة بدأ بالفعل في بعض المؤسسات وأسفر عن نتائج مشجعة.

وفي مداخلاتهم، أثنى عدد من ممثلي الشركاء على الديناميكية التي يشهدها القطاع، حيث نوه السيد باب صاليحي، رئيس العلاقات الخارجية بشركة كينروس تازيازت، بجهود الشركة في دعم التكوين المهني، وخاصة في مجالات المعادن والغاز، في إطار شراكتها مع القطاع.

كما أكد منسق مشروع “ادريم” بوزارة الطاقة والنفط، السيد أمانة الله الخراشي، أن التكوين المهني يُعد أحد الركائز الأساسية للمشروع، مشيراً إلى أن تجهيز مدرسة المعادن والبترول والغاز – التي دُشِّن مقرها مؤخراً من طرف فخامة رئيس الجمهورية – سيكون من أولويات المشروع، سعياً إلى تحويلها إلى مؤسسة نموذجية رائدة في مجالاتها.

ويشتمل برنامج الورشة على عروض متخصصة حول:

آليات إرساء نظام الجودة داخل مؤسسات التكوين المهني؛

خريطة التكوين للعام الدراسي
2025-2026؛
وعروض عن مدرسة الفرصة الثانية والبوابة الالكترونية للقطاع

ومناقشات مفتوحة من طرف المشاركين لتشخيص واقع القطاع وتعزيز فعاليته واستجابته لمتطلبات التنمية الاقتصادية وسوق العمل.

زر الذهاب إلى الأعلى